دلت الدراسات على أن الطفل المحدود الذكاء يميل في الأغلب إلى مشاهدة البرامج الي تتناول العنف والجريمة، كما دلت على أن معظم الآباء والأمهات لا يبدون اهتماما بتحديد اولويات المشاهدة لأبنائهم، مما يفتح الباب أمام هؤلاء الأطفال لاكتساب أنماط سلوكية وخيرات غير مرغوبة، حين يتعرضون برامج البالغين دون توجيه أمري، ودلت نتائج الدراسة بان هناك علاقة عكسية بين عدد ساعات مشاهدة التلفاز والتحصيل الدراسي، فكلما زادت عدد ساعات مشاهدة التلفاز عن المعدل وهو ساعة ونصف يوميا، كلما أدى ذلك إلى تدني التحصيل الدراسي.

بغض النظر عن محتوى ما يشاهده الطفل، سواء أكان برامج تعليمية أو تسلية أو برامج عنيفة، فإن العلماء يعتقدون أن الإفراط في مشاهدة التلفاز قد يحمل مخاطر تطور إعاقة ذهنية أو مشاكل في التخاطب أو السمنة.