المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مدارس تاريخية مختلفة (الامريكية)  
  
3201   03:08 مساءً   التاريخ: 16-8-2020
المؤلف : الدكتور ابراهيم سعيد البيضاني
الكتاب أو المصدر : قراءات في المدارس الفكرية التاريخية …نحو مدرسة عراقية تاريخية
الجزء والصفحة : بحث مرفوع
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

(المدرسة الامريكية لتفسير التأريخ)

في مدرسة التقنيات يعتمد الفكر التاريخي الامريكي على نظرية تؤكد ان التقنيات هي التي تحرك التاريخ في القرن الحادي والعشرين ، ويعتقدون ان هذه التقنيات هي التي لعبت دورا محركا في الثورة المصرية ، كما كانت محركا لتطور الاحداث التاريخية منذ العصور القديمة ، فهي تسهم في صناعة التاريخ وتدفع الى حركته ، وان أي تقنية جديدة تفرض تغييرا في حركة الناس وحركة السلطة ، فهناك عصر الطباعة وعصر الصناعة وعصر القطارات وعصر الآلات البخارية وعصر الطاقة الذرية وعصر المعلوماتية ، واصبحت الصورة مؤثرة كما كانت الوثيقة ، وان التطور الرقمي والنقل الحي المباشر للأحداث اصبح حالة مؤثرة في الراي العام وخلق التوجهات ، وما يؤكد ذلك ان التكنولوجيا هي التي جعلت الولايات المتحدة تحسم الصراع لصالحها .

ويستدل اصحاب هذا الراي على ان التقنيات الحديثة لعبت دورا في نجاح الثورة المصرية ، وان التقنيات كانت محرك لتطور الاحداث التاريخية منذ العصور القديمة .

في حين ان مدرسة الاستشراق الامريكية التي تعد امتداد لمدرسة الاستشراق البريطانية والتي بدأت عمليا بعد الحرب العالمية الثانية ، فأنها ارتبطت مع المكانة الدولية للولايات المتحدة التي حلت محل بريطانيا ، لذلك فان الولايات المتحدة رات نفسها بحاجة الى متخصصين في شؤون الشرق الاوسط ، وانها بحاجة الى افتتاح اقسام للدراسات العربية الاسلامية ومراكز الدراسات العربية والاسلامية ، واهتمت هذه المدرسة بالأحوال الاقتصادية والسياسية للشرق واهتمت بالدراسات التاريخية الحديثة والمعاصرة ، مع اعطاء اولوية واهتمام بالدراسات الاجتماعية ، والتركيز على خدمة اهداف الامن القومي الامريكي وحماية اسرائيل وخدمة اهداف الحركة الصهيونية .

ومن مدرسة شيكاغو التاريخية نقف عند المؤرخ وليم ماكنيل الذي ينتمي الى مدرسة شيكاغو التاريخية وهو مؤلف كتاب صعود الغرب : تاريخ المجتمع البشري ، الذي صدر عام 1964 ، درس فيه التاريخ الكوني ، وكيف تكون العالم الراهن ، وانه في سياق حديثه عن الاسلام وانتشاره والحديث عن الحضارة الاسلامية وعوامل ازدهارها ، فانه توقف عند عامل كان وراء ضعف وجمود المجتمع الاسلامي ، وكان يرى ان مرد ذلك يعود الى الصراع السني الشيعي ، ويقصد الصراع بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية ، وبالتالي فانه وضع يده على مسالة مهمة نعيشها اليوم في اطار البلد الواحد ، وحجم تأثير الصراع الطائفي على مستقبل العراق ، فضلا عن الصراع الاقليمي الذي يأخذ هوية طائفية ، فالتنافس التركي الايراني والتنافس السعودي الايراني ، والتنافس المصري الايراني والصراعات والخلافات السعودية العراقية ، فأنها ان كانت وراء الجمود والتخلف في وقت سابق ، فأنها ستكون عاملا اساسيا وراء السقوط النهائي والانهيار.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).