أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016
2404
التاريخ: 14-5-2019
1563
التاريخ: 2-3-2017
32883
التاريخ: 21-8-2019
1451
|
نباتات محورة وراثياً Transgenic Plants
النباتات الحاوية على جين او عدة جينات نقلت اليها من أنواع أخرى من النباتات لتكون مقاومة للإصابات الفطرية والحشرية . وبالرغم من ان الجينات من أنواع مختلفة يمكن ان تندمج وتستقر في جينوم نبات ما إلا ان مصطلح النباتات المحورة وراثياً يطلق على النباتات التي تم تحويرها في المختبر بتقنية Recombinant DNA Technology وتنتج النباتات المحورة وراثياً بشكل طبيعي وذلك بإجراء عمليات التضريب والانتخاب وكذلك . الاعتماد على العناصر الوراثية المتحركة مثل الجينات القافزة Transposons والتي سجل أعلى مستوى لوجودها في نبات الرز . وقد تم تحسين نباتات الحنطة الموجودة حالياً بهذه الطريقة ، اذ حورت باستعمال الحنطة الضرب Hope لإنتاج ضرب يقاوم الإصابة بفطريات الصدأ في ثلاثينات القرن الماضي . وأكثر عمليات التحوير الوراثي جرت على محصول الحنطة لانه غذاء إستراتيجي وهدفت التحويرات لزيادة مقاومة النبات للإصابة بالأمراض الميكروبية او الإصابة بالحشرات وغيرها من الآفات ، او لغرض زيادة قيمتها الغذائية او تحسين مواصفات المنتجات التي تصنع منها او لزيادة مقاومتها للجفاف ونقص النتروجين . وتوجد في الوقت الحاضر ضروب مختلفة من الحنطة المستعملة لتحضير الخبز منها ما يقاوم الأمراض مثل صدأ السيقان او الإصابة بالفيروسات او الديدان او الحشرات .
أما الطرق المفتعلة لتحوير النباتات فقد بدأت في منتصف سبعينات القرن المنصرم ، وبحلول عام 1994 تم إجازة وتسويق أول نبات محور وراثياً وهي محصول الطماطة CGN-89564-2) Flavr Savr Tomato)، وفي عام 2006 أشارت الدراسات الى وجود ملايين الايكراتAcres المزروعة بالمحاصيل المحورة على نطاق تجاري في أكثر من 22 دولة . وأكثر الطرق المستعملة في تحوير النباتات هو استعمال طرق القصف الحيوي باستعمال قذائف الذهب او باستعمال البكتريا Agrobacterium tumefaciens واستغلال بلازميد الورم فيها لنقل الجينات المطلوبة .
وهندست النباتات لاغراض كثيرة فقد تم نقل الجينات إليها من أحياء أخرى ، وتوجد طرق متعددة لتحوير النباتات فبعضها نقل إليها الجينات المسئولة عن تخليق الأنزيمات المحللة للكاتين Chitinase المشتقة من البكتريا أو نقل إليها ممهدات هذا الأنزيم الذي يخلق باستمرار Constitutive، بدلاً من جيناتها المستحثة التي تعمل بعد الإصابة وهناك نباتات تحوي على السموم الحشرية المشتقة من بكتريا Bacillus thuringiensis ويمكن أن تحور فعاليات النباتات مثل تحوير فعالية الرايبوزومات لتخليق البروتينات التي تضفي على النبات المقاومة للإصابات الفطرية ، ويمكن تحوير أنزيمات أخرى تكون في صالح النبات ، كما يمكن تحوير النباتات لإنتاج مواد معينة مثل زيادة وتحسين نوعية الحبوب اذ أمكن نقل الجينات المسئولة عن تخليق الحامض الأميني اللايسين Lysine التي تكون بروتيناتها فقيرة له ، وأغلب هذه التقنيات تتم باستعمال A. tumefaciens.
وفضلاً عن الأغراض المذكورة أعلاه والتي تصب في مجال التغذية فان النباتات المحورة وراثياً تستخدم في مجال معالجة البيئة الحيوية Bioremediation للتخلص من المعادن الثقيلة والملوثات الهيدروكربونية وأهم النباتات المستعملة هو الخردل الهندي Brassica carinata .
وعلى العموم فان إجازة المحاصيل المهندسة وراثياً فانها تجد معارضة شديدة لاعتبارات صحية وبيئية حيث وجد ان بعض النباتات المحورة والمقاومة للحشرات Bt Plants تولد بروتيناتها حساسية للمستهلكين . والجدل قائم حول استعمالها وسيستمر في المستقبل ولذلك وضعت الجهات المعنية العديد من الفحوص الواجب إجراءها على مثل هذه النباتات واختصت جهات معينة كل في مجال ودرجة من تحديد إجازة النباتات ولعل أهم المخاوف نشوء أدغال فائقة Superweeds تتغلب على النباتات الطبيعية اي تكون من النوع الغازي وبذلك تؤثر على التوازن البيئي الذي يكون في بعض الحالات هشاً .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|