أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2022
4259
التاريخ: 24-11-2021
1987
التاريخ: 6-10-2016
2225
التاريخ: 23-4-2022
1613
|
القرآن الكريم يشير إلى ذنب عظيم هو الزنا.
{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء : 32].
وفي هذا التعبير القرآني تمت الإشارة إلى ثلاث نقاط :
ألف – لم تقل الآية : لا تزنوا ، بل قالت : لا تقربوا هذا العمل الشائن ، وهذا الأسلوب في النهي فضلا عما يحمله من تأكيد ، فإنه يوضح ان هناك مقدمات تجر إلى الزنا ينبغي تجنبها وعدم مقاربتها ، فخيانة العين تعتبر واحدة من المقدمات ، والسفور والتعري مقدمة اخرى ، الكتب السيئة والأفلام الملوثة والمجلات الفاسدة ومراكز الفساد كل واحدة منها تعتبر مقدمة لهذا العمل.
كذلك فإن الخلوة بالأجنبية (يعني خلوة المرأة والرجل الاجنبي عليها في مكان واحد ولوحدهما) يعتبر عاملا في إثارة الشهوة.
واخيرا فإن امتناع الشباب عن الزواج خاصة مع ملاحظة الصعوبات الموضوعة أمام الطرفين ، هي من العوامل التي قد تؤدي إلى الزنا ، والآية نهت عن كل ذلك بشكل بليغ مختصر ، ولكنا نرى في الاحاديث والروايات نهيا مفصلا عن كل واحدة من هذه المقدمات.
ب- إن جملة {إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً } [النساء : 22] بتأكيداتها الثلاثة المستفادة من "إن" والفعل الماضي "كان" وكلمة "فاحشة" تكشف عن فظاعة هذا الذنب.
ج – إن جملة {ساء سبيلا} توضح حقيقة ان هذا العمل " الزنا " يؤدي إلى مفاسد اخرى في المجتمع.
في حديث عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : "في الزنا ست خصال : ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة. فأما اللاتي في الدنيا ، فيذهب بنور الوجه ، ويقطع الرزق ، ويسرع الفناء .
وأما اللواتي في الآخرة ، فغضب الرب ، وسوء الحساب ، والدخول في النار ، او الخلود في النار"(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير مجمع البيان : 6 / 414 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|