المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

الواجب والقديم والحادث والممكن
8-12-2018
سعد بن هاشم الأرحبي الهمذاني.
12-10-2017
بطاطين Patatin
11-7-2019
غرفة التنقية النسيجية baghouse filter
7-6-2016
هدف التحقيق.
16-3-2016
Properties and Uses of Phenolic Resins
26-9-2017


تحقيق الاستقرار الوظيفي للعاملين (الوقاية التنظيمية)  
  
2324   01:02 صباحاً   التاريخ: 20-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص618-620
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

2/2 يتمثل الهدف الاستراتيجي الثاني لإدارة الموارد البشرية في تحقيق الاستقرار الوظيفي للعاملين (الوقاية التنظيمية) :

هذا ويتم تحديد دور إدارة الموارد البشرية في تحقيق هذا الهدف في ضوء قياس مستوى الاستقرار الوظيفي من خلال بعض المؤشرات مثل :

* معدل دوران العمل (الترك الاختياري للعمل). ويمكن قياسه على النحو التالي :

* معدل الغياب (الغياب بدون اذن مسبق). ويمكن قياسه على النحو التالي:

هذا ويتم مقارنة تلك المؤشرات إما :

* مقارنة زمنية.

* مقارنة على أساس المؤشرات المستهدفة.

* مقارنة على أساس القياس المقارن.

وفي ضوء تلك المقارنة يتم تحديد فجوة الاستقرار الوظيفي وقد تتمثل في الفجوات التالية:

* الفجوة الزمنية.

* الفجوة المستهدفة.

* الفجوة على أساس المؤسسات المقارنة.

وهذا ويجب عند تحليل الاستقرار الوظيفي وتحديد فجوة الاستقرار باستخدام تلك المؤشرات ان يتم التحليل على أساس المستويات التالية:

ـ التحليل المكاني (على أساس الوحدات الإدارية التي لوحظ فيها تلك الفجوات).

ـ التحليل الفردي ( على أساس نوعية الذين يتغيبون او يدركون العمل الافراد).

ـ التحليل السببي (على أساس الأسباب التي أدت إلى الغياب او دوران العمل).

وفي ضوء هذا التحليل يتم تحديد مساهمة إدارة الموارد البشرية في تحقيق الاستقرار الوظيفي ويتركز هذا الدور أساسا حول الأسباب ثم التوصل إليها من خلال التحليل السببي السابق. وغالبا ما يدور هذا الدور أساسا في :

• زيادة الرغبة في العمل من خلال استراتيجيات التحفيز المختلفة مثل التحفيز المادي ، التحفيز المعنوي مثل : الإثراء الوظيفي ، التمكين ، المواطنة التنظيمية وهكذا. ويتم ذلك من خلال بعض عناصر منظومة إدارة الموارد البشرية.

• زيادة القدرة من خلال التدريب والتهيئة الوظيفية وغيرها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.