أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
1755
التاريخ: 3-10-2016
1974
التاريخ: 3-10-2016
1766
التاريخ: 5-5-2020
2154
|
اعتبرت الاحاديث الشريفة الكذب مفتاح الذنوب.
فعن علي (عليه السلام) انه قال : "الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة"(1).
وعن الباقر (عليه السلام) انه قال : "إن الله عز وجل جعل للبشر أقفالا ، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شر من الشراب"(2).
وعن الإمام العسكري (عليه السلام) انه قال : "جعلت الخبائث كلها في بيت وجعل مفتاحها الكذب"(3).
فالعلاقة بين الكذب وبقية الذنوب تتلخص في كون الكاذب لا يتمكن من الصدق ، لأنه سيكون موجبا لفضحه ، فتراه يتوسل بالكذب عادة لتغطية آثار ذنوبه.
وبعبارة اخرى : ان الكذب يطلق العنان للإنسان للوقوع في الذنوب ، والصدق يحده.
وقد جسد النبي (صلى الله عليه واله) هذه الحقيقة بكل وضوح عندما جاءه رجل وقال له : يا رسول الله ، إني لا أصلي وارتكب القبائح وأكذب ، فأيها أترك أولا ؟.
فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) : "الكذب" ، فتعهد الرجل للنبي (صلى الله عليه واله) ان لا يكذب ابدا.
فلما خرج عرضت له نية منكر فقال في نفسه : إن سألني رسول الله غدا عن أمري ، ماذا أقول له ! فإن انكرت كان كاذبا ، وان صدقت جرى علي الحد.
وهكذا ترك الكذب في جميع أفعاله القبيحة حتى تورع عنها جميعا.
ولذا .. فترك الكذب طريق لترك الذنوب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مشكاة الانوار للطبرسي ، ص 157 .
2- أصول الكافي : 2 / 254 .
3- جامعة السعادات ، 2 / 233 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|