المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / يحيى بن حسان الأزرق.
2024-06-20
The telescope
6-9-2020
امراض البقول (عفن الجذور الريزوكتوني في البقوليات)
11-4-2016
Median
27-3-2021
هل يمكن أن نُخلقُ من التراب ثانية؟
17-12-2015
Baillie-PSW Primality Test
9-9-2020


الكذب منشأ جميع الذنوب  
  
2105   09:57 مساءً   التاريخ: 8-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 264-265
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 1755
التاريخ: 3-10-2016 1974
التاريخ: 3-10-2016 1766
التاريخ: 5-5-2020 2154

اعتبرت الاحاديث الشريفة الكذب مفتاح الذنوب.

فعن علي (عليه السلام) انه قال : "الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة"(1).

وعن الباقر (عليه السلام) انه قال : "إن الله عز وجل جعل للبشر أقفالا ، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شر من الشراب"(2).

وعن الإمام العسكري (عليه السلام) انه قال : "جعلت الخبائث كلها في بيت وجعل مفتاحها الكذب"(3).

فالعلاقة بين الكذب وبقية الذنوب تتلخص في كون الكاذب لا يتمكن من الصدق ، لأنه سيكون موجبا لفضحه ، فتراه يتوسل بالكذب عادة لتغطية آثار ذنوبه.

وبعبارة اخرى : ان الكذب يطلق العنان للإنسان للوقوع في الذنوب ، والصدق يحده.

وقد جسد النبي (صلى الله عليه واله) هذه الحقيقة بكل وضوح عندما جاءه رجل وقال له : يا رسول الله ، إني لا أصلي وارتكب القبائح وأكذب ، فأيها أترك أولا ؟.

فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) : "الكذب" ، فتعهد الرجل للنبي (صلى الله عليه واله) ان لا يكذب ابدا.

فلما خرج عرضت له نية منكر فقال في نفسه : إن سألني رسول الله غدا عن أمري ، ماذا أقول له ! فإن انكرت كان كاذبا ، وان صدقت جرى علي الحد.

وهكذا ترك الكذب في جميع أفعاله القبيحة حتى تورع عنها جميعا.

ولذا .. فترك الكذب طريق لترك الذنوب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- مشكاة الانوار للطبرسي ، ص 157 .

2- أصول الكافي : 2 / 254 .

3- جامعة السعادات ، 2 / 233 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.