أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1669
التاريخ: 31-5-2020
2493
التاريخ: 3-9-2019
1513
التاريخ: 27-12-2021
1822
|
لقد كان العرب الجاهليون مع كل التخلف والإنحطاط والفقر الشامل الذي كانوا يعانون منه ، يرون أنفسهم "العنصر الاعلى" بل وكانت هذه الحالة سائدة حتى بين قبائلهم حيث كان بعض القبائل يرى نفسه الافضل والأعلى.
ولقد تسبب الإحساس بالتفوق لدى العنصر الألماني والاسرائيلي في وقوع الحروب العالمية او الحروب المحلية.
ولقد كان اليهود والنصارى في صدر الإسلام يعانون – ايضا – من هذا الإحساس والشعور الخاطئ وهذا الوهم ، ولهذا كانوا يستثقلون الخضوع أمام حقائق الإسلام، ولهذا السبب شدد القرآن الكريم النكير على هذا التصور وشجب هذا الوهم ، وهم التفوق العنصري ، ويعتبره نوعا من الكذب على الله والافتراء عليه سبحانه ، ومعصية كبرى وذنبا بيناً إذ يقول سبحانه : {انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا} [النساء : 50] أي انظر كيف ان هذه الجماعة بافتعالها لهذه الفضائل وادعائها لنفسها من ناحية ، ونسبتها إلى الله من ناحية اخرى ، تكذب على الله ، ولو لم يكن لهذه الجماعة اي ذنب إلا هذا لكفى في عقوبتهم.
يقول الإمام علي (عليه السلام) في حديثه المعروف لـ "همام " الذي يذكر فيه صفات المتقين :
" لا يرضون من أعمالهم القليل ، ولا يستكثرون الكثير ، فهم لأنفسهم متهمون ، ومن اعمالهم مشفقون إذا زكى احد منهم خاف مما يقال له فيقول : أنا أعلم بنفسي من غيري وربي أعلم بي من نفسي ، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني أفضل ما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون"(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة : الخطبة 193 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|