وهو أحد أركان إجراء الحديث الصحفي فبعد الإعداد الكافي للحديث يبدأ المحرر بإجراء الاتصال بالشخصية التي سيتم الحديث معها، ويتم ذلك أما عن طريق الهاتف أو المقابلة المباشرة أو بعض الأصدقاء والزملاء، وذلك لتحديد موعد اللقاء لأجراء الحديث الصحفي؛ ويكفي أن يتصل المحرر بالشخص الذي يريد أن يجري معه الحديث ويخبره من هو، وماذا يريد، ولماذا يريد إجراء اللقاء.

وفي بعض الحالات قد يجد الصحفي أنه من الأفضل له أن يتصل بالشخص الذي يريد إجراء الحديث معه عن طريق قسم العلاقات العامة في الشركة أو المؤسسة أو الوزارة التي يعمل بها، فالمعروف أنه قد صار الآن في كل شركة أو مؤسسة أو وزارة قسم للعلاقات العامة، وظيفته تسهيل الاتصال لأجهزة الإعلام وفي مقدمتها الصحافة.

ومن المعروف أن الأشخاص يختلفون في مدى الاستعداد أو القدرة أو القابلية للحديث إلى الصحافة، وفي هذا المجال يمكن أن نقسم الأشخاص الذين تجري معهم الأحاديث الصحفية إلى ثلاث فئات متميزة وهي:

أ - الفئة المتعاونة.

 ب - الفئة المترددة.

ج - الفئة المتهربة.