أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21
1195
التاريخ: 2024-10-31
191
التاريخ: 2024-02-17
855
التاريخ: 26-12-2020
1937
|
إن استمرار الحياة الزوجية سيؤدي إلى إيجاد وتربية جيل جديد، ووجود الأبناء سيقوي العلاقة الزوجية ويضفي عليها الحيوية والنشاط. الأب في هذه العلاقة هو مظهر القدرة والعدالة، والمسؤول عن تشكيل وانتخاب المسير الحياتي اللازم، والمدير له، والأم هي مظهر العاطفة والحنان والتفاعل البناء، والمساعدة في بناء وتشكيل أمور العائلة، والمحافظة على بقاء هذه العلاقة حية ومزدهرة.
وأما فيما يتعلق بكيفية تربية الأبناء وتطبيق وتلقين المعارف والمعلومات والملاحظات، هناك توافق وانسجام بين الرجل والمرأة اللذين يسعيان من خلال التفاهم والاتحاد لجعل الفضاء العائلي مناسباً وتسخيره لبناء شخصية الطفل وتربيته، والحرص على ان لا يشوب هذا الفضاء شائبة مكدرة، كي لا يصبح الابناء ضحية المنازعات والمشاكل الحياتية.
حفظ العلاقة وحيويتها:
إن الرجل والمرأة مسؤولان فيما يتعلق بموضوع تشكيل واستمرار الحياة العائلية، وهذه المسؤولية هي أمام أنفسهم، وأمام الله والأبناء والمجتمع، وهما ملزمان بما تضمنه العقد الزوجي من تعهد واتفاق على إصلاح معيشتهما، وإيجاد الظروف والعوامل المناسبة لرشدهما وسعادتهما وسعادة أبنائهما، من خلال الحفاظ على المحيط العائلي بعيداً عن المكدرات والاضطرابات.
هناك شروط وعوامل متعددة لها أهمية قصوى في الحفاظ على هذه العلاقة واستمرار حيويتها وسعادتها، ومن أهمها ما يلي:
- أن يكون للأبناء أب وأم، ولا يكفي أن يكونا على قيد الحياة، بل يجب أن يكون لهما أو لأحدهما ـ على الأقل ـ حضور عملي مؤثر وفعال.
- أن يوجد انسجام وتفاهم بين الزوج والزوجة بما يتعلق بحياتهما الشخصية، فلهذا الانسجام الأثر المهم في تكوين شخصية الطفل.
- أن تتوفر الظروف والعوامل والوسائل المناسبة لحياة بسيطة بعيدة عن الكدورات والمنغصات والانحرافات.
- أن يكون هناك مسير وسياسة واحدة في إدارة أمور العائلة وتربية الأبناء، حتى تتعارض السياستان وتبطلان بعضهما البعض.
- وفي النهاية أن تتوفر المحبة والمودة الناتجة عن الاعتقاد والايمان والتي تربط الزوج والزوجة وبقية أعضاء العائلة بعضهما ببعض.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|