المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

وجوه الاذان  
2023-11-27
Why ac?
23-4-2021
علاقة لجش وكيش
2-11-2016
4-10-2016
الإنتاج الحيواني - الرعي وانواعه - الرعي التجاري(المنطقة المعتدلة)
25-12-2016
اهداف الزراعة العضوية
24-4-2018


بحر المجتث  
  
5143   02:23 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : بحر المجتث
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص139-146
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 2257
التاريخ: 24-03-2015 5701
التاريخ: 24-03-2015 2415
التاريخ: 24-03-2015 4702

 ..وهو على أربعة أجزاء مستفع لن فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن

 (وأصله في الدائرة ستة إلا أنه جاء مجزوءا) وله عروض واحدة وضرب واحد (مثلها) كما ترى وبيته

 (البطن منها خميص ** والوجه مثل الهلال) 

تقطيعه: 

 / / ال بط نمن

 مستفعل لن

 هاخمي صن

 فاعلاتن

 ول وج همث

 مستفع لن

 لل هلالي

 فاعلاتن

الزحاف هو مثله في الخفيف سواء

 والمعاقبة هنا مثلها هناك

 بيت الخبن

 (ولو علقت بسلمى ** علمت أن ستموت)

 بيت الشكل

 (أولئك خير قوم ** إذا ذكر الخيار)

  الأبيات التي تفك بها بحور دائرة المجتلب 

(وهذه الأبيات التي يعرف بها فك بعض البحور من بعض بهذه الدائرة)

 بيت السريع التام في الدائرة

  مستفعلن مستفعلن مفعولات مرتين

 (يوزعن في حافاته بالأبوال ** في منزل مستوحش رث الحال)

 بيت المنسرح التام مستفعلن مفعولات مستفعلن مرتين

 (إن ابن زيد لا زال مستعملا ** للخير يفشي في مصره عرفه )

 بيت الخفيف التام فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن مرتين

 (حل أهلي ما بين درنا فبادو ** لي وحلت علوية بالسخال)

بيت المضارع التام مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن مرتين

 (أرى ليلى يا خليلي قلت وصلي ** وصدت من بعدما قد سبت عقلي)

 بيت المقتضب التام مفعولات مستفعلن مستفعلن مرتين

 (يا من حال عن عهدنا بعد الوفا ** كم لاقيت لو ينصفونا في الهوى)

 بيت المجتث مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن مرتين

 (صدت وحالت سليمى يا خليلي ** عن عهدنا ليت شعري ما دهاها)

  دائرة المجتلب 

 الرسم موجود داخل الكتاب

  رسم آخر لدائرة المجتلب 

 الرسم موجود داخل الكتاب

سميت هذه الدائرة المجتلب لأن الجلب في اللغة الكثرة فلكثرة أبحرها سميت بهذا الإسم وقيل سميت بذلك لأن أبحرها مجتلبة من الأولى مفاعيلن من الطويل وفاعلاتن من المديد ومستفعلن من البسيط

 وقدم فيها السريع وكان القياس تقديم المضارع لأن أوله وتد لكنهم تركوا القياس وقدموا السريع لأن (مفاعيلن) في المضارع لا تجيء قط سالمة إما أن تجيء مقبوضة أو مكفوفة أولا

 لكراهتهم ابتداء الدائرة ببحر يكون أوله مثل هذا كان السريع أولى بالتقديم

 (ثم رتب عليه المنسرح لأنه ينفك من (مستفعلن) الثانية)

 ثم رتب عليه الخفيف لأنه ينفك من موضع (تف) من (مستفعلن) الثانية

 ثم رتب عليه المضارع لأنه ينفك (من (علن)) من (مستفعلن)

الثانية

 ثم رتب عليه المقتضب لأنه ينفك من (مفعولات) التي تقع ثالثة في السريع

 ثم رتب عليه المجتث لأنه ينفك من (عو) من (مفعولات)

 ولهذا المعنى رتبت هذه البحور لأن بعضها يسبق بعضا في الفك

 فإذا أردت أن تفك المنسرح من السريع فككته من أول (مستفعلن) الثانية

 وإن أردت أن تفك الخفيف من السريع فككته من تفعلن في مستفعلن الثانية

 وإن أردت أن تفك المضارع من السريع فككته من (علن) في (مستفعلن) الثانية

 وإن أردت أن تفك المقتضب من السريع فككته من أول (مفعولات) الأولى وهي التي تقع ثالثة

 وإن أردت أن تفك المجتث من السريع فككته من (عولات) من (مفعولات) الأولى

 وكذا ينفك بعضها من بعض فاعتبره

 

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.