المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6989 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المواقف الاخير لـ Zepp  
  
1402   08:31 مساءً   التاريخ: 22-10-2019
المؤلف : عبد الرزاق محمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 366-367
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

قامت الصحيفة Madeleine Blais التي تكتب لمجلة The Miami Herald Sunday's Tropic بنيل جائزة البوليتزر في عام 1980 عن خمسة مقالات تندرج تحت فئة المقالات الخاصة، اربع منها كتبت بشكل حر ثم قامت المجلة بعدها باستئجار خدماتها لكتابة مقالة خاصة تشخيصية لحياة Edward Zepp وصراعه مع البنتاغون. كما هو الحال في المقالات الخاصة فان الكاتبة قامت بالتركيز في موضوع المقالة فهي كانت تحاول اخبار الناس عن حياة رجل في المحكمة يكافح من أجل مبدأ، وقد استغرقت كتابة هذه المقالة شهراً ونصف.

ان التقييم الاولي للكاتبة حول شخصية الموضوع Zepp هو انه صاحب شخصية مشاكسة استطاع توظيف ذلك بشكل جيد للوصول لمبتغاه فهو مثال كلاسيكي للرجل الذي لا يمكن ارضاؤه. وهذا ما بدا ظاهرا في نهاية القصة وهو امر لم يأت وليد الصدفة، حيث ان الكاتبة قامت بكتابة نهاية القصة اولا حيث تعتقد ان النهاية دائما تحمل اصدق مشاعر الكاتب حول الموضوع. ولذلك فهي تقول انه بما ان الكاتب يعرف إلى اين ستؤول الاحداث والقصة فذلك يمكنه من كتابة النهاية قبل حدوثها. تقوم الكاتبة في المقالة باستخدام الدراما التشويقية والتوصيفية للأحداث والاشخاص بالإضافة لاستعمالها البناء التقليدي للمقالة الخاصة فهي بدأت المقالة بالمقدمة ثم الحدث المتفاعل ثم الذروة ثم الصراع ثم الحال. فهي تتفق مع الكاتب Job Franklin بان النزاع او الصراع والحل عنصران مهمان في المقالة الخاصة بالرغم من اعتراض بعض الكتاب على ذلك فهم لا يرون لذلك ضرورة لنجاح المقالة. فكلهم يتفقون على ضرورة وأهمية التركيز في موضوع المقالة لكي يكتب لها النجاح.

Tom French هو كاتب أيضاً كانت لديه فكرة بسيطة حيث نال جائزة البوليتزر في عام 1998 عن سلسلة من المقالات التي تحدثت عن جريمة القتل الوحشية بحق امرأة وابنتيها، اطلق على هذه السلسلة الملائكة والشياطين، حيث تتحدث هذه المقالة عن الايمان بالعدالة والتعافي العاطفي لزوج واب المرأة المقتولة، والايمان بالعدالة الذي حمله محققو هذه الجريمة والمدعي العام الذي أدان القاتل. فنتجت عن

ذلك تلك المقالات الناجحة فهي تحكي ببساطة قصة عن الايمان تم سردها بشكل جيد.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.