المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02

Rascal Triangle
10-1-2021
البرهان في تفسير القرآن السيد هاشم البحراني
1-3-2016
الصفات الشخصية للقائد الإعلامي- الاصالة
4-9-2020
أحمد بن الحسين يعرف بابن شقير
10-04-2015
Ionic Compounds
12-6-2019
Demonstrative Adjective
12-5-2021


عدة ملاحظات حول الربا  
  
1722   10:09 مساءً   التاريخ: 9-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 194
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-23 1075
التاريخ: 25-4-2021 3089
التاريخ: 2-7-2019 1593
التاريخ: 6-10-2016 1741

_ كما ان اخذ الربا حرام، كذلك اعطاء الربا حرام ايضا، وبما ان اصل الربا حرام فان المعاملة الربوية تقع فاسدة، اذن فالمقترض للمال لا يكون مالكا له.

واذا تصرف فيه وحصلت فيه منفعة فانها راجعة الى صاحب المال ومالكه الاصلي، مثلا : لو أقرضه بشكل ربوي حنطة، فبذرها، فان حاصلها يكون لصاحب الحنطة الاولى، نعم، في صورة يقين المقترض بان المقرض راض بالتصرف في هذا المال، حتى من دون شرط الزيادة، فان تصرفه حينئذ لا عيب فيه.

_ اذا اعطى الانسان مقدارا من المال لتاجر على ان يأخذه منه بعد عشرة بأقل، مثل يعطيه في شيراز الف درهم على ان يأخذ منه (990) في طهران، فانه لا مانع من ذلك، ويقال له (حوالة)، وهو على عكس الربا الحرام، ذلك انه في هذه الصورة يعطيا لأكثر ويأخذ الاقل، نعم لو كان يعطي (990) درهما هنا ويأخذ منه في طهران الف درهم فان ذلك ربا محرم.

_ ما تقدم من صور الربا الحرام انما هو فيها اذا اشترط الزيادة، اما اذا لم يشترط الزيادة، واعطاه بعنوان القرض الحسن، فههنا اذا اعطاه المدين برغبته الشخصية زيادة فان ذلك لا مانع منه، بل يستحب للمدين ان يفي الدائن قبل ان يطالبه، ثانيا يعطيه شيئاً بعنوان الهدية، ومن الجهة الاخرى يستحب للدائن(1) ان يستحب ما اخذه من المدين بعنوان الهدية جزءاً من أصل الطلب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. ولو عمل المسلمون بهذه الاحكام فانه لم يكن يشيع الربا، ولا يزول الحس بالثقة العامة بينهم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.