أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2019
1307
التاريخ: 1-12-2016
2695
التاريخ: 24-1-2020
3110
التاريخ: 25-5-2021
3255
|
( الخوراج في النهروان )
قال المبرد . ثم مضى القوم إلى « النهروان » . وقد كانوا ارادوا المضي الى المدائن . فمن طريف أخبارهم انهم أصابوا في طريقهم مسلماً ونصرانياً فقتلوا المسلم لأنه عندهم كافر . واستوصوا بالنصراني . وقالوا احفظوا ذمته بينكم ، ووثب رجل منهم على رطبة كانت قد سقطت من نخلة فأخذها ووضعها في فيه فصاحوا به فلفظها تورعاً ، وعرض لرجل منهم خنزير فضربه فقتله . غضبوا عليه وقالوا له هذا فساد في الأرض . وانكر واقتل الخنزير وجاء لأمير المؤمنين (عليه السلام) كتاب من قرظة بن كعب الأنصاري، وكان أحد عماله يخبره بأن خيلاً مرت من قبل الكوفة متوجهة ، وأن رجلاً من دهاقين أسفل الفرات كان هناك وقد مروا به . فقالوا له أمسلم أنت ؟ قال الحمد لله ، فقالوا له ما تقول في علي (عليه السلام) قال : أقول أنه أمير المؤمنين وسيد البشر ووصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا له كفرت يا عدو الله . ثم حملت عليه عصابة منهم فقطعوه بأسيافهم ، : قال . ولقيهم عبدالله بن خباب في عنقه مصحف على حمار ومعه امرأته وهي حامل ، فقالوا له ان هذا الذي في عنقك ليأمرنا بقتلك . فقال لهم ما أحياه القرآن فأحيوه . وما أماته فأميتوه ، فقالوا له حدثنا عن أبيك قال سمعت أبي يقول . قال : رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستكون بعدي فتنة يموت قلب الرجل كما يموت بدنه يمسي مؤمناً ويصبح كافراً . فكن عبدالله المقتول ولا تكون القاتل . قالوا فما تقول في أبي بكر وعمر فأثنى عليهما خيراً ، قالوا فما تقول في علي (عليه السلام) بعد التحكيم . وفي عثمان في السنين الست الأخيرة فأثنى خيراً قالوا فما تقول في التحكيم والحكومة . قال ان علياً أعلم بالله منكم وأشد توقياً عن دينه . وأنفذ بصيرة . فقالوا له انك لست بمتبع الهدى . انما تتبع الرجال على ايمانهم ، قال ثم قربوه إلى شاطىء النهر فأضجعوه وذبحوه ، وجاؤا الى زوجته ، وكانت حبلى فشقوا بطنها واستخرجوا جنينها فذبحوه .
المنجم :
قال : وعزم علي (عليه السلام) على الخروج لحربهم ، وكان ابو أيوب الأنصاري على ميمنته فجاءه رجل منجم كان في أصحابه فقاله يا أمير المؤمنين لا تسر في هذه الساعة . وسر على ثلاث ساعات مضين من النهار ، فانك ان سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك أذى وضر شديد . وان سرت في الساعة التي أمرتك بها ظهرت وظفرت وأصبت ما طلبت ، فقال له أتدري ما في بطن فرسي هذه أذكر أم أنثى ؟؟ . قال ان حسبت علمت . فقال (عليه السلام) من صدقك بهذا فقد كذب بالقرآن. قال الله تعالى: ( ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ) ثم قال : ان محمداً (صلى الله عليه وآله) ما كان يدعي علم ما أدعيت علمه . تزعم انك تهدي الى الساعة التي يصيب النفع من سار فيها وتصرف عن الساعة التي يحيق السوء بمن سار فيها فمن صدقك بهذا فقد استغنى عن الاستعانة بالله جل وعز في صروف المكروه عنه . وينبغي للموقن بأمرك ان يوليك الحمد دون الله جل جلاله . لأنك بزعمك هديته إلى الساعة التي يصيب النفع من سار فيها . وصرته عن الساعة التي يحيق السوء بمن سار فيها فمن آمن بك في هذا لم آمن عليه أن يكون كمن اتخذ من دون الله ضداً ونداً ، اللهم لا طير إلا طيرك . ولا ضير الا ضيرك ولا إله غيرك ثم نخالف ونسير في الساعة التي نهيتنا عنها . ثم اقبل على الناس فقال : أيها الناس . إياكم والتعلم للنجوم . إلا ما يهتدي به في ظلمات البر والبحر إنما المنجم كالكاهن والكاهن كالكافر والكافر في النار ، أما والله ان بلغني انك تعمل بالنجوم لأخلدنك السجن أبداً ما بقيت ولأحرمنك العطاء قال ثم سار في الساعة التي نهاه عنها المنجم . فظفر بأهل النهروان وظهر عليهم ثم قال . لو لم نسر في الساعة التي نهانا عنها المنجم . لقال الناس . سار في الساعة التي أمر بها المنجم فظفر وظهر . أما أنه ما كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) ولا لنا من بعده حتى فتح الله علينا بلاد كسرى وقيصر . أيها الناس توكلوا على الله وثقوا به فانه يكفي من سواه .
وقعة النهروان (1):
كانت وقعة النهروان ثالثة الوقائع في خلافة علي أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وقعة الجمل. وصفين . لها أهميتها في تاريخ فجر الإسلام والصدر الأول كانت تلك الوقعة بين علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وبين طائفة يقال لهم . الخوارج. أو المارقة. أو الشراة. تلك الطائفة التي تعصبت بعصابة الجهل والغرور . وقد أظهرت الشغب والفساد في المجموعة الإسلامية حينذاك . وكان محورها شرذمة من المنافقين . من الذين يضمرون الغل على علي أمير المؤمنين (عليه السلام) دأبها النفاق والانشقاق عليه . والتخاذل والتخادع بين أصحابه (عليه السلام) فسمموا أفكار تلك الطائفة المغرورة بآرائها الشيطانية . حتى صارت تعتقد أنها هي الطائفة المسلمة ليس إلا. والمسلمون كلهم كفار مشركون . وصاروا الى النهروان . فمشى اليهم علي (عليه السلام) بجيشه حينذاك فوعظهم وحذرهم سوء المصير . فما رجعوا ولا ارتدعوا بل شرعوا الرماح وسلوا السيوف في وجهه (عليه السلام) وقالوا الحرب الحرب . يا علي لا نريد الا قتلك كما قتلنا عثمان ، فأفلجهم (عليه السلام) بالحجج والأدلة من الكتاب والسنة فما ازدادوا الا غياً ، فعند ذلك زحف اليهم بجيشه حتى أتى على آخرهم فملأ النهر من دمائهم والموقع من أشلائهم . وكان عددهم أربعة آلاف ولا يحيط المرك السيء ، إلا بأهله .
ذكر أرباب التاريخ. انه لما وصل علي (عليه السلام) بجيشه الى ـ النهروان ـ قال: اقبل اليه رجل من أصحابه. وكان على مقدمته. يركض. وقال له: يا أمير المؤمنين البشرى . قال (عليه السلام) ما بشراك قال : ان القوم عبروا النهر لما بلغهم وصولك . فابشر فقد منحك الله أكتافهم. فقال (عليه السلام) الله أنت رأيتهم قد عبروا. قال نعم . فأحلفه ثلاثاً . وفي كلها يقول نعم . فقال (عليه السلام) والله ما عبروا ولن يعبروه. وان مصارعهم لدون النطفة . والذي فلق الحبة وبرأ النسمة . لن يبلغوا الا ثلث ولا قصر بوران حتى يقتلهم الله . وقد خاب من افترى . قال : ثم أقبل فارس آخر يركض . فقال كقول الأول . فلم يكترث (عليه السلام) بقوله. وجاءت الفرسان كلها تركض . وتقول مثل ذلك . فقام علي (عليه السلام) واعتلى متن بغلته . قال : فقال شاب من الناس قلت في نفسي والله لأكونن قريباً منه . فان كانوا قد عبروا النهر لأجعلن سنان رمحي في صدره . أيدعي علم الغيب ولا يصدق بهذا الجمع . قال : فما انتهى علي (عليه السلام) الى النهر وجد القوم لم يعبروه . وقد كسروا جفون سيوفهم . وعرقبوا خيلهم . وجثوا على ركبهم . وتحكموا تحكيمة واحدة بصوت له زجل . قال : فنزل ذلك الشاب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقبل رجله . وقال: يا أمير المؤمنين اني قد شككت فيك آنفاً . واني تائب الى الله واليك فاغفر لي . فقال : علي (عليه السلام) ان الله هو يغفر الذنوب فاستغفره (2) .
وذكر المبرد في الكامل . قال لما وافقهم علي (عليه السلام) بالنهروان . قال (عليه السلام) لأصحابه لا تبدؤوهم بقتال حتى يبدؤوكم . قال فحمل منهم رجل على جيش علي (عليه السلام) فقتل منهم ثلاثة . فخرج عليه علي (عليه السلام) فضربه فقتله . فلما خالطه سيفه . قال : يا حبذا الروحة الى الجنة فقال عبدالله بن وهب الراسبي والله ما أدري الى الجنة أم إلى النار ، فقال رجل منهم من بني سعد إنما حضرت اغتراراً بهذا الرجل ـ يعني عبدالله بن وهب ـ وأراه الآن قد شك واعتزل عن الحرب بجماعة من الناس . قال ومال ألف منهم إلى جهة أبي أيوب الأنصاري . وكان على ميمنة علي (عليه السلام) قال ثم استنطاقهم علي (عليه السلام) بقتل ابن خباب فأقروا به . فقال (عليه السلام) انفردوا كتائب لأسمع قولكم كتيبة كتيبة فتكبتوا كتائب وأقرت كل كتيبة بما أقرت به الأخرى . من قتل ابن خباب وقالوا : لنقتلنك كما قتلناه فقال : والله لو أقر أهل الدنيا كلهم بقتله هكذا وأنا أقدر على قتلهم به لقتلتهم : ثم التفت إلى أصحابه . وقال: شدوا عليهم فأنا أول من يشد عليهم ، قال ثم رفع يديه ورأسه الى السماء وقال : اللهم اشهد ـ ثلاثاً ـ اني قد أنذرتهم . وقد أعذر من أنذر . اللهم وبك العون وإليك المشتكى . وعليك التكلان وإياك نذرأ في نحورهم . أبى القوم إلا تمادياً في الباطل ويأبى الله إلا الحق . فأين يذهب بكم عن حطب جهنم وعن طيب المغنم . التفت الى أصحابه . وقال : فاستعدوا لعدوكم فأنكم غالبوهم باذن الله تعالى . ثم قرأ عليهم آخر سورة آل عمران .
قال : أرباب التاريخ . وحمل علي (عليه السلام) ذلك اليوم ثلاث حملات فكان في كل حملة يقتل منهم مقتلة عظيمة حتى يعوج سيفه ذا الفقار فكان (عليه السلام) يخرج من بين الجموع ويسويه بركبته . ثم يحمل ثانية .
وعن جندب بن الأزدي . قال : لما فارقت الخوارج علياً (عليه السلام) وخرجنا معه فانتهينا الى معسكرهم . فاذا لهم دوي كدوي النحل وفيهم أصحاب البرانس وذوا الثفنات . فلما رأيت ذلك دخلني شك فتنحيت ونزلت عن فرسي وركزت رمحي ووضعت ترسي ونثرت عليه درعي وقمت أصلي وأنا أقول في دعائي . الله ان كان قتال هؤلاء القوم رضاً لك فأرني من ذلك ما أعرف به انه الحق . وان كان لك سخطاً فاصرف عني الشك . قال فبينا أنا على هذا ونحوه اذ أقبل علي (عليه السلام) وهو على بغلته ( وكانت بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنزل عن بغلته وقام يصلي . حتى اذا فرغ من صلوته. جاءه رجل من أصحابه فقال يا أمير المؤمنين (عليه السلام) انهم قطعوا النهر. ثم جاء آخر تشتد به دابته . فقال قطعوه وذهبوا فقال: أمير المؤمنين (عليه السلام) ما قطعوه ولن يقطعوه وليقتلن دون النطفة عهد من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وقال لي يا جندب. ترى التل. قلت نعم يا أمير المؤمنين قال : قال حدثني (صلى الله عليه وآله) أنهم يقتلون عنده . ثم قال انا نبعث رسولاً يدعوهم الى كتاب الله وسنة نبيه . فيرشقونه بالنبل ويقتلونه. قال : ولما انتهينا الى القوم فإذا هم في معسكرهم لم يبرحوا ولم يترحلوا . فنادى الناس وضمهم ثم اتى الصف . وقال (عليه السلام) من يأخذ هذا المصحف فيمشي به الى هؤلاء القوم . فيدعوهم الى كتاب الله وسنة نبيه وهو مقتول وله الجنة فما أجابه أحد إلا شاب من بني عامر بن صعصعة فلما رأى حداثة سنه قال : له ارجع إلى موقفك ثم أعاد القول فما أجابه أحد إلا ذلك الشباب فقال له (عليه السلام) أما أنك مقتول قال فمشى بالمصحف حتى إذا دنا من القوم بحيث يسمعهم فناداهم فعطفوا عليه وجعلوا يرمونه بالنبل وصار وجهه كالقنفذ وحمل عليه أحدهم وضربه بسيفه فقتله فقال (عليه السلام) دونكم القوم قال فحملنا عليهم وقد ذهب الشك عني وقتلت بيدي ثمانية من الخوارج .
هذا وقد كان حمل فارس من الخوارج في تلك الساعة. يقال له الأخنس الطائي. وكان شهد صفين مع علي (عليه السلام) فحمل وشق الصفوف يطلب علياً (عليه السلام) فبدره علي بضربة فقتله . ثم حمل ذو الثدية ليضرب علياً فسبقه علي (عليه السلام) وضربه ففلق البيضة ورأسه. ومضى به الفرس يعدوا حتى ألقاه في آخر المعركة في جرف دالية على شاطىء النهروان وخرج ابن عمه. مالك بن الوضاح. وحمل على أمير المؤمنين (عليه السلام) فضربه علي بسيفة وقتله .
وتقدم عبدالله بن وهب الراسبي . وصاح يا بن أبي طالب . لا نبرح من هذه المعركة أو تأتي على أنفسنا أو نأتي على نفسك . فابرز الي . وأبرز اليك . وذر الناس جانباً . فلما سمع علي (عليه السلام) كلامه تبسم . وقال : قاتله الله من رجل ما أقل حياءه أما انه ليعلم اني حليف السيف وخدين الرمح . ولكنه قد يئس من الحياة أو انه ليطمع طمعاً كاذباً . قال ثم حمل الرجل على علي (عليه السلام) وحمل علي عليه فضربه علي بسيفه وقتله ، وألحقه بأصحابه ، قال : ثم التقى الجمعان وحمي الوطيس . واشتد الجلاد . فما كانت إلا ساعة. حتى صارت ـ الحرورية ـ كرماد اشتد به الريح في يوم عاصف. هذا وقد قتل من أصحاب علي (عليه السلام) في ذلك اليوم تسعة منهم رؤبة البجلي . ورفاعة بن وايل الأرحبي. والفياض بن خليل الأزدي. وكيسوم بن سلمة الجهني . وحبيب بن عاصم الأزدي وأربعة آخرون رضي الله عنهم .
قال الراوي : قال علي (عليه السلام) في ذلك اليوم بعد أن أفنى القوم اطلبوا ذا الثدية . فطلبوه فلم يجدوه . فقال (عليه السلام) اطلبوه . فوالله ما كذبت ولا كذبت ثم قام (عليه السلام) وركب بغلته ـ وهي بغلة رسول الله (ص) ومضى نحو القتلى . فقال : اقلبوا هذه الأشلاء فقلبوا تلك الجيف ونحوها جانباً . حتى عثروا عليه فاستخرجوه . فإذا هو حبشي . احدى عضديه مثل ثدي المرأة عليه شعرات كسبال السنور . فكبر (عليه السلام) وكبر الناس معه. ثم سجد (عليه السلام) شكراً ولما رفع رأسه من السجود قال: الحمد لله الذي عجل بك إلى النار ، وقال : هذا شيطان لولا أن تتكلموا لحدثتكم بما أعد الله على لسان نبيكم لمن قاتل هؤلاء .
قال أرباب التاريخ وما أفلت من ـ الخوارج ـ في ذلك اليوم الا تسعة أنفار ، هرب رجلان الى خراسان وأرض سجستان . وبها نسلهما، وهرب رجلان الى بلاد عمان وبها نسلهما، وهرب رجلان إلى اليمن وفيها نسلهما ، ورجلان صارا الى بلاد الجزيرة . بموضع يعرف بالسن والبوازيخ (3) . وصار الآخر منهم إلى تل موزن .
قال : المؤرخون وحصل أصحاب علي (عليه السلام) على غنائم كثيرة في ذلك اليوم .
( عبدالله بن خباب )
هو عبدالله بن خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد من بني سعد بن زيد مناة بن تيم ، وأصاب خباباً سباء في الجاهلية . فصار الى أم أنمار بنت سباع الخزاعية حلفاء بني زهرة بن كلاب فأعتقته .
بحذف السند عن رجل من عبد القيس . قال : كان عبدالله مع الخوراج ثم فارقهم ، قال : ودخلوا ـ أي الخوارج ـ قرية . فخرج عليهم عبدالله بن خباب ذعراً قالوا لن ترع . قال : والله لقد رعتموني . قالوا لن ترع . قال والله لقد رعتموني . قالوا : أنت عبدالله بن خباب صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال نعم قالوا فهل سمعت من أبيك حديثاً يحدثه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحدثنا به قال نعم سمعت أبي يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذكر فتنه . القاعد فيها خير من القائم . والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي . قال فان أدركت ذلك فكن عبدالله المقتول .
قال ابو أيوب . ولا اعلمه الا قال ولا تكن عبدالله القاتل قالوا سمعت هذا من ابيك يحدثه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : قال نعم . قال فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه فسال دمه كأنه شراك نعل أحمر ( فامذقر (4) وبقروا بطن أم ولده فبهذا استحل علي (عليه السلام) قتالهم (5) .
____________
(1) النهروان بفتح النون والراء . ثلاث قوى . اعلا وأوسط وأسفل . وبين واسط وبغداد وقيل : هو النهر الذي كانت عليه الواقعة . قرب المدائن ، وكانت الواقعة في التاسع من شهر صفر سنة ثمان وثلاثين ، وصادف ذلك اليوم يوم النيروز .
(2) البحار ج الثامن طبع كمباني .
(3) السن : بلد على الدجلة ، البوازيخ . بلد . قريب تكريت ( القاموس ) .
(4) ذكر المبرد في الكامل هذا الحديث . قال فأخذوه وقربوه الى شاطىء النهر فذبحوه . فامذقر دمه اي جرى مستطيلاً متفرقاً هكذا رواه بغير حرف .
(5) طبقات ابن سعد الكبرى ج5 ص182 طبع ليدن .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|