المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

سلطة الادارة في تعديل شروط العقد
1-4-2016
الوصف النباتي للبصل
2-12-2020
التعامل مع الاخر
26-10-2017
الجغرافيا علم وصف الأرض
4-2-2020
تكاملية الاجهزة الاحيائية
20-12-2016
Amino Acids that form Pyruvate
7-11-2021


مشكلة تلوث المياه في العراق- المياه العادمة الزراعية  
  
2209   06:57 مساءً   التاريخ: 12-7-2019
المؤلف : عماد احمد عبد الصاحب
الكتاب أو المصدر : مشكلات المياه في العراق
الجزء والصفحة : ص 32 - 33
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

يعد قطاع الزراعة من أكثر القطاعات استخداما وتبذيرا للمياه في العراق، اذ تقدر كمية المياه التي يستهلكها القطاع الزراعي بأكثر من 90% من مجموع المياه المستهلكة في العراق. فهو يستهلك كمية تقدر بنحو 40 مليار م3 سنويا . ونسبة كبيرة من هذه المياه تعود إلى المجاري المائية أما عن طريق شبكات المبازل مباشرة أو عن طريق الصرف الطبيعي عن طريق المياه الجوفية عند انخفاض مناسيب الانهار وفروعها. ومشكلة الانهار العراقية والتلوث بمياه الصرف الزراعي لا تتوقف على ما يرمى من مياه البزل في داخل العراق فقط بل تتعداه الى مياه البزل في الدول المجاورة وخاصة سوريا وتركيا. ففي عقدي السبعينات والثمانينيات وقبل تنفيذ تركيا لمشروع الكاب كانت نسبة التلوث في مياه نهر الفرات منخفضة جدا، اما في عقد التسعينيات وبداية الألفية الثالثة فقد ارتفعت نسبة الملوحة في نهر الفرات بشكل كبير نتيجة لتناقص الإيراد السنوي للنهر والذي أصبح 1/3 منه عبارة عن مياه مستعملة في الزراعة والاستعمالات البشرية الاخرى المليئة بالملوثات السامة بسبب استخدام الأسمدة الكيمياوية والمبيدات والسموم في مكافحة الآفات والامراض التي تصيب الإنتاج الزراعي. فقد بلغت نسبة التلوث في نهر الفرات حوالي 1800ملغم/لتر في حين ان المعدل العالمي بحدود 800ملغم/لتر.

تتوقف درجة تأثير المياه العادمة الناتجة عن الزراعة على نوع الاسمدة والمبيدات وكمية المستخدم منها في الزراعة. وتشير الدراسات التي اجريت مؤخرا ان المحاصيل الزراعية لا تستفيد الا من نحو 50% من الاسمدة، ويفقد الباقي في التربة دونما فائدة، وتسهم الاسمدة وخاصة الفوسفاتية والنيتروجينية في تلويث المياه. كما ان المبيدات والسموم المستخدمة لمكافحة الأمراض والحشرات قد لا يصل منها الا 1% في حين ينقل اكثر من 44% الى النظم الايكولوجية ومنها المياه.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .