أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017
1966
التاريخ: 26-1-2016
11496
التاريخ: 12-10-2020
3006
التاريخ: 22-5-2020
2204
|
هناك طريقة أُخرى يمكنك استخدامها ممتزجة مع عملية التأجيل وهي إعادة تركيز انتباهك إلى ما يحيط بك مباشرة أو العمل الذي يجب أن تنجزه الآن. ذكر نفسك أن الأحداث التي تفكر فيها وأنت قلق ليس لها أي وجود في الحاضر. عندما تستمر في التمرن على هذا الأمر ستصبح أكثر وعياً في التمييز بين ما هو واقع فعلاً وبين ما لم يحدث بعد في الواقع إلا في أفكارك ومخيلتك. تمرس على التركيز على الواقع الذي تعيشه هنا والآن.
إن تأجيل القلق وإعادة تركيز انتباهك على واقعك المباشر سيساعدك على خفض مدة قلقك وتقليل عدد المرات التي تفكر فيها أفكاراً مقلقة. كذلك سيتيح لك الفرصة أن تستمتع بما هو جميل في حاضرك كما يوفر جهدك لتوجيه اهتمامك للمشاكل اليومية.
في كل مرة تتمرن على هذه الطرق تضعف قوة عادة القلق لأنك بدأت تخلق عادات أُخرى لتحل محل عادة القلق.
ولكن عليك أن تعلم بأن العادات القديمة من الصعب كسرها. فبعد أن تؤجل قلقك وتحول تركيزك إلى الأمور الحاضرة سيحاول القلق حينئذ أن يراودك مرة أُخرى وأحياناً بطريقة عنيفة. بكل بساطة أعد تكرار المحاولة السابقة في كل مرة تشعر باقتحامه لك. أغرق نفسك في الأحداث والبيئة التي هي حقيقة واقعة من حولك ولا تفقد حماسك إذا استمر القلق بمراودتك.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
نقابة تمريض كربلاء تشيد بمستشفى الكفيل وتؤكّد أنّها بيئة تدريبية تمتلك معايير النجاح
|
|
|