أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2019
2560
التاريخ: 13-4-2019
1981
التاريخ: 16-3-2016
3315
التاريخ: 16-3-2016
3583
|
و في أمالي أبو الفتح عن ابن عبّاس قال: كنّا جلوسا عند النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) إذ هبط عليه جبرئيل و معه جام من البلور الأحمر مملوّ مسكا و عنبرا فقال: السلام يقرئك السلام و يحييك بهذه التحيّة و يأمرك أن تحيي بها عليّا و ولديه، فلمّا صارت في كفّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) هلّلت ثلاثا و كبّرت ثلاثا و قال: بسم اللّه الرحمن الرحيم {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2] و حيّا بها عليّا، فلمّا صارت في كفّه قالت: بسم اللّه الرحمن الرحيم {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55] , فاشتمها علي و حيّا بها الحسن، فلمّا صارت في كفّ الحسن قالت: بسم اللّه الرحمن الرحيم {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} [النبأ: 1، 2] ، فاشتمها [الحسن] و حيّا بها الحسين، فلمّا صارت في كفّه قالت: بسم اللّه الرحمن الرحيم {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] ثمّ ردّت إلى النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) فقالت: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35] فلم أدر أعلى السماء صعدت أم في الأرض نزلت .
و في كتاب المعالم أنّ ملكا نزل من السماء فقعد على يد النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) و سلّم عليه بالنبوّة و على يد عليّ فسلّم عليه بالوصيّة و على يد الحسن و الحسين فسلّم عليهما بالخلافة، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله): لم لا تقعد على يد فلان؟
فقال: أنا لا أقعد على يد عصي عليها اللّه فكيف أقعد على يد عصت اللّه أربعين عاما؟.
أقول: المراد بفلان أبو بكر أو عمر .
و في كتاب الخصائص قال ابن عمر: كان للحسن و الحسين تعويذان حشوهما من زغب جناح جبرئيل (عليه السّلام) لأنّه كان لآل محمّد و سادة لا يجلس عليها إلّا جبرئيل، فإذا قام عنها طويت، فكان إذا قام انتفض من زغبه فتلقطه فاطمة فتجعلها في تمايم الحسن و الحسين .
و عنه (صلّى اللّه عليه و اله): إنّ الجنّة قالت: يا ربّ أسكنتني الضعفاء و المساكين، فقال اللّه تعالى: ألا ترضين إنّي زيّنت أركانك بالحسن و بالحسين، فماست كما تميس العروس فرحا.
و في كتاب المناقب عن أنس أنّ النبيّ دعى إلى الصلاة و الحسن متعلّق به فوضعه إلى جنبه و صلّى، فلمّا سجد أطال السجود، فرفعت رأسي من بين القوم فإذا الحسن إلى كتف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله)، فلمّا سلّم قال القوم: لقد طوّلت السجود كأنّما يوحى إليك؟
فقال: لم يوح إليّ ولكنّ ابني هذا ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتّى يقضي حاجته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|