عرف قاموس (Oxford) الكلفة (Cost) بأنها (السعر المدفوع مقابل الحصول على شيء ما) ، كما عرفت بأنها (مورد مضحى به مقابل تحقيق هدف محدد ، ويتم قياسها بوحدات نقدية في السلع والخدمات) .

أما الكلفة التصنيعية (Manufacturing Cost) فتعرف بأنها (كافة الكلف المتعلقة بتحويل المواد إلى منتوج تام الصنع ... وتتضمن كلف المواد الاولية والعمل والطاقة والمكائن والافراد داخل المصنع فضلاً عن مبنى المصنع نفسه ).

أولاً : تعريف كلف الجودة

تعرف كلف الجودة وفقأً للفلسفة او وجهة النظر التي يعكسها ذلك التعريف ، فقد تم تعريفها على انها (الكلف المتحققة من جراء انتاج منتجات رديئة الجودة لا تلبي احتياجات الزبون) ، وتعرف ايضاً بأنها (مجموعة كلف اية فقرة غير ضرورية حال اداء الاشياء بالشكل الصحيح).

وجاءت وجهة نظر (Juran) مؤيدة لهذا التوجه من خلال تعريف كلف الجودة بأنها (مجموعة من الكلف المتلاشية في حالة عدم وجود مشكلات في الجودة).

وقدم عالم الجودة (Feigenbaum)وجهة نظر وفلسفة اكثر شمولاً وواقعية عندما قسم كلف الجودة إلى قسمين ، القسم الاول واطلق عليها كلف المطابقة (Conformance Costs) وهي (الكلف التي تنفقها المنظمة لضمان الحصول على منتوج مطابق للمواصفات المحددة سلفاً وتشمل نوعين من الكلف هي المنع وكلف التقويم).

أما القسم الثاني من الكلف فقد اطلق عليه (Feigenbaum) بكلف عدم المطابقة (Non – Conformance Costs) وهي (الكلف التي تتحملها المنظمة من جراء انتاج منتجات خارج حدود المواصفات المحددة ، ما يستدعي إعادة العمل عليها او اتلافها او بيعها بسعر ادنى بسبب انخفاض جودتها) وتشمل كلف عدم المطابقة نوعين من الكلف هما كلف الفشل الداخلي وكلف الفشل الخارجي.

ويعرف الباحث كلف الجودة بأنها (عبارة عن صنفين من الكلف : الصنف الاول هي كلف المطابقة وهي كلف ضرورية للمنظمة لأن الاهتمام بها ينعكس ايجابياً على زيادة مطابقة المنتوج للمواصفات فضلاً عن تخفيض او التخلص من الصنف الثاني غير الضروري للمنظمة وهي كلف عدم المطابقة.