أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3682
التاريخ: 29-01-2015
3423
التاريخ: 10-02-2015
3973
التاريخ: 22-10-2015
3591
|
قال المفيد رحمه الله : في غزاة بني النضير و ذلك أن النبي (صلى الله عليه واله) لما حاصرهم عمل على حصارهم فضرب قبته في أقصى بني حطمة فرماه رجل من بني النضير في الليل بسهم فأصاب القبة فأمر (صلى الله عليه واله) فحولت قبته إلى السفح وأحاط به المهاجرون والأنصار فلما اختلط الظلام فقدوا عليا فعرفوه ذلك فقال أراه في بعض ما يصلح شأنكم فلم يلبث أن جاء برأس اليهودي الذي رمى القبة و اسمه عزوراء فطرحه بين يدي رسول الله فقال كيف عملت به فقال يا رسول الله رأيته شجاعا فقلت ما أجرأه أن يخرج ليلا يطلب غرة فكمنت له فأقبل مصلتا سيفه ومعه تسعة من اليهود فشددت عليه فقتلته وأفلت أصحابه و لم يبرحوا قريبا فابعث معي نفرا فإني أرجو أن أظفر بهم فبعث معه عشرة منهم أبو دجانة و سهل بن حنيف فادركوهم قبل أن يدخلوا الحصن فقتلوهم و جاءوا برؤوسهم إلى النبي (صلى الله عليه واله) فأمر بطرحها في بعض الآبار و كان ذلك سبب فتح حصونهم و في تلك الليلة قتل كعب بن الأشرف و اصطفى رسول الله أموال بني النضير فكانت أول صافية قسمها بين المهاجرين الأولين و الأنصار و أمر عليا فحاز ما لرسول الله (صلى الله عليه واله) منها فجعله صدقة وكان في يده في أيام حياته ثم في يد أمير المؤمنين (عليه السلام) بعده و هو في يد ولد فاطمة (عليها السلام) حتى اليوم و فيما كان من أمير المؤمنين في هذه الغزاة يقول حسان بن ثابت:
لله أي كريهة أبليتها * ببني قريظة و النفوس تطلع
أردى رئيسهم و آب بتسعة * طورا يشلهم و طورا يدفع .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|