المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الشركة الفعلية والشركة المحاصة  
  
7492   01:25 مساءً   التاريخ: 30-9-2018
المؤلف : زكري ايمان
الكتاب أو المصدر : حماية الغير المتعاملين مع الشركات التجارية
الجزء والصفحة : ص99-100
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

تشابه الشركة الفعلية مع شركة المحاصة خاصة في الحالة التي تكون فيها الشركة الفعلية تحتوي على خلل يتعلق بالجانب الشكلي، عند عدم خضوعها لقواعد التسجيل والشهر، وهنا قد يقع الخلط بينهما، مع ذلك فإن أساس التفرقة بينهما واضح هو أن لشركة المحاصة كيان ونظام قانوني بحيث نص عليها المشرع الجزائري في المواد 795 مكرر1 إلى 795 مكرر 5 ، وكما هو مفهوم من المادة 795 مكرر 1: " يجوز تأسيس شركات محاصة بين شخصين طبيعيين أو أكثر تتولى إنجاز عمليات تجارية". فإنها شركة تأسس بإرادة الشركاء الصريحة لتأسيسها دون الإعلان عنها، بينما تكون الشركة الفعلية غير صحيحة ومعيبة أو بها خلل شكلي ممكن أن يؤدي لإبطالها، في حين تعتبر شركة المحاصة شركة صحيحة قانونيا لكنها غير خاضعة لشكل معين، كما تتجه إرادة الشركاء لتأسيسها هذه الإرادة التي تعتبر غير واضحة كليا في الشركة الفعلية، فنية الاشتراك فيها لا يوجد ما يدل عليها خاصة في حالة انعدام الشكلية. فمعيار التفرقة بينهما هو نفسي و ليس مادي يتمثل في النية التي كانت لدى الشركاء، ففي حالة عدم توفر الإرادة لاتخاذ الشركة شكل قانوني معين، نكون امام شركة محاصة، وهي شركة صحيحة قانونا ميزتها أنها لا تتخذ شكل الشركة التجارية وهذا لا يجعلها غير قانونية، بينما تتوفر لذى الشركاء في الشركة الفعلية نية الشركاء من اجل انشاء شركة تجارية الى جانب ان وجودها واقعي ليس قانوني، من هنا يتضح الفرق، ولعل أهمية التمييز بينهما تكمن في مسؤولية الشركاء تجاه الغير، ففي الشركة الفعلية يسأل الشركاء بصفة تضامنية وغير محدودة، وفي المقابل لا مسؤولية على . الشركاء الذين لم يتعاقدوا ولم يظهروا للغير في شركة المحاصة (1) كما أن علاقة الشركاء فيما بينهم وبين الغير تعتبر معيارا محددا للشركة، فلا يظهر للغير الا ممثل الشركاء في شركة المحاصة، بينما تكون هناك علاقة بين الشركاء وبين الغير في الشركة الفعلية. كما أن شركة المحاصة يمكن أن تتحول لشركة فعلية في حالة واحدة، والمتمثلة في حالة فقدانها لسريتها، عندما تظهر للغير ويقوم فيها الشركاء بإدارتها خارجيا أمام الغير، فيمكن للقاضي  هنا اعتبارها شركة فعلية نظرا لعدم إشهارها قانونيا (2) .

______________

1- تنص المادة 795 مكرر 4 من ق.ت يتعاقد كل شريك مع الغير باسمها الشخصي ويكون ملزما وحده حتى في حالة كشفه عن أسماء الشركاء الآخرين ودون موافقتهم".

2- عبد لله خالد السوفاني، الوجود القانوني للشركة التجارية، أطروحة دكتوراه في القانون الخاص، ج 2"هدم  الوجودالقانوني للشركة التجارية" جامعة تونس المنار، كلية الحقوق و العلوم السياسية، تونس 2000 /2001، ص 493




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .