هناك العديد من الأمور الأساسية والضرورية التي تعد من أولويات التعلم للمرأة أي هناك ضرورة تحتم عليها أن تتعلم هذه العلوم وهي كالآتي:
أولا- المعارف الأساسية كالعقائد والفقه والأخلاق:
فإن هذه العلوم ضرورية جدا لكل امرأة في أي موقع كانت، فهي قبل كل شيء مأمورة بإصلاح نفسها على المستوى المعرفي العقائدي، والقلبي الأخلاقي، والمسلكي الفقهي. وهذا ما لا تستغني عنه امرأة في أي موقع كانت.
ثانيا- أساليب التصرف العائلي:
إن أول دور تواجهه المرأة هو دورها داخل أسرتها كبنت أو أخت أو زوجة أو أم، وهذه الأدوار كلها لها أهميتها الخاصة وتأثيرها الحاسم على العائلة خصوصا الأم التي تخرج إلى المجتمع أبناء صالحين ، من هنا على الأم أن تتعلم وسائل التربية، وتتعرف على خصائص الأطفال ومتغيراتهم بحسب العمر والطبيعة، فإن ذلك كله سيفيدها كثيرا في مهمتها كأم، وكذلك الزوجة في حياتها مع زوجها، فإن الكثير من المشكلات والثغرات تنشأ من الجهل وعدم المعرفة، ومن الطبيعي أن التعرف على هذه الأدوار ووسائلها وطرقها يحسن أداء المرأة ويفعل دورها.
ثالثا- الخدمات التي تساعد على تحقيق الأجواء الإسلامية الصحيحة:
فإن المرأة تشكل نصف المجتمع، وهي بحاجة لخدمات اجتماعية ونفسية وطبية... والضرورة هنا تحتم أن تكون في المجتمع امرأة متخصصة في بعض الجوانب والمجالات التي تحتاجها النساء.