القيمومة

أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

القيمومة

السؤال: الحاكم الشرعي او المجتهد، اذا نصب قيّماً على طفل غير بالغ او على شخص متخلف عقلياً، ثم توفي الحاكم الشرعي او المجتهد، فهل تسقط قيمومة المنصوب ام تبقى على حالها؟
الجواب: بقاء قيمومته محل اشكال فالأحوط ان لا يتصرف الا بمراجعة مجتهد آخر.
السؤال: المجنون او الذي يطراً عليه الجنون او الذي يطراً عليه الشلل النصفي او الكلي الذي يسبب خللاً في تفكيره، وكذلك الغائب او المفقود او المحبوس الذي لم يمكن الاتصال به، اذا لم يكن لهؤلاء ولي شرعي، فهل يجب على ذويهم نصب قيّم بواسطة الحاكم الشرعي لغرض التصرف في اموالهم بحسب المصلحة. ثم كيف يمكن للقيم ان يتصرف بأموالهم هل يجوز الانفاق على بعض ذويهم دون بعض بحسب حاجتهم ام يجب صرفها على الجميع بحسب حصصهم من الارث ام غير ذلك؟
الجواب: اما الغائب والمحبوس والمفقود فوليهم هو الحاكم الشرعي فلا يجوز التصرف في اموالهم من دون مراجعته والاستئذان منه، واما المجنون الذي طرأ عليه الجنون بعد البلوغ ففي كون الولاية عليه للجد والأب او للحاكم خاصة اشكال فلا يترك الاحتياط بتوافقهما معاً فاذا لم يكن له اب ولا جد كانت الولاية للحاكم الشرعي فينصب قيماً عليه، ويقصر في التصرف في اموال هؤلاء بما يكون مشتملاً على مصلحتهم نعم ينفق منها على واجبي النفقة عليهم بالمقدار الملائم دون الزائد عليه.
السؤال: ما معنى قيمومة الرجل على المرأة؟
الجواب: اي مسلطون في التدبير.
السؤال: شخص توفي وخلف ابنتين مجنونتين جنون اطباقي فتوفيت احداهما وبقيت الأخرى وحسب وصاية ابيها فان القيم عليها هو عمها اخو ابيها، وكذلك خلف قطعة ارض واسعة:
هل يجوز لي انا اخو المتوفي تشييد حسينية على القطعة المذكورة بحسب الوكالة الشفوية الصادرة لي من اخي في حياته؟
الجواب: لا يجوز ولا يجوز للقيم عليها ان يسمح بذلك.

ولادته ونشاته

نبوغه العلمي

عطاؤه الفكري وتأليفاته

منهجه في البحث والتدريس

معالم شخصيته

إمامته في الصلاة

مسيرته الجهادية

مرجعيته