المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الموت الدماغي
السؤال: يذهب البعض الى أن موت الدماغ يعني موت الإنسان، حتى لو لم يتوقف النبض في الحال لأنه سيتوقف بعد ذلك حتماً، كما يقول الأطباء، فهل يعتبر ميتاً عندئذٍ؟
الجواب: العبرة في صدق عنوان (الميت) الموضوع لعدد من الأحكام الشرعية، إنما هو بالنظر العرفي، بأن يراه أهل العرف ميتاً، وهو غير متحقق في مفروض السؤال.
٢السؤال: هل يجوز للشخص أن يوصي بأن يتبرعوا بأعضائه بعد موته؟
الجواب: لا يفيد التبرع بعد الموت الحقيقي وانما يفيد بعد الموت الدماغي ولا يعتبر ذلك موتاً حقيقياً فلا يجوز قطع الاعضاء لبقائه حياً.
السؤال: انا طالب بكلية الطب وعندي اسئلة بخصوص الموت الرحيم وعدم الانعاش:
١ـ هل يجوز الموت الرحيم ؟
٢ـ هل يجوز للطبيب ان يفصل الجهاز عن المريض الذي يعاني من موت الدماغ ؟
٣ـ هل يجوز للمسلم ان يملأ استمارة عدم الانعاش ؟
هل يجوز للطبيب ترك انعاش المريض في ظل وجود الاستمارة اذا دخل المريض في حالة تحتاج إلى التدخل الطبي الطارئ ؟
الجواب: لا يجوز في الجميع.
السؤال: إذا كان المريض لديه موت سريري وهو تحت أجهزة التنفس الاصطناعي ولم يكن أهل المريض قادرين على دفع أجور ذلك. فهل نستطيع شرعاً إيقاف الأجهزة هذه علما إن إيقافها يؤدي إلى الوفاة؟
الجواب: اذا كان المريض مسلماً فلا يجوز ذلك وعدم تمكن اهل المريض من توفير كلفة استخدام الاجهزة ليس عذراً في قطعها عنه فان واجب الاخرين توفيرها، اذ يجب على كل متمكن المساهمة في ادامة حياة المسلم، وعلى الطبيب الملتزم بدينه الامتناع من ايقاف الاجهزة ولا يضره قيام غيره بذلك.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد